تعرف على الفريق

منذ زمن بعيد تخرجت من جامعة إيدج هيل بدرجة بكالوريوس في التعليم الابتدائي. قادتني رحلتي منذ ذلك الحين إلى مدارس مختلفة في المملكة المتحدة ، قطر والآن أبو ظبي.

لطالما كنت أنا وعائلتي جزءًا من عائلة الدار كطلاب وموظفين و على مدار السنوات الثماني الماضية استمتعنا في خلق الذكريات و إنشاء صداقات مدى الحياة.

لقد عملت مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على مدار الأحد عشر عامًا الماضية ، وقبل عامين حصلت على الجائزة الوطنية لمنسقي الاحتياجات التعليمية الخاصة . في فبراير 2022 انتقلت إلى المنى كرئيس لقسم الدمج. أنا داعم ملتزم ومخلص للطلاب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة - أتابع بشغف التعليم الشامل الذي يمكّن جميع الأطفال. أرغب في إحداث فرق .. مهما كان صغيراً .. و في كل يوم.

هدفي في المنى هو مساعدة كل طفل على تحقيق إمكاناته من خلال تنمية قوته ومثابرته ومرونته ، والتأكد من أن يشعر بأنه جيد بما فيه الكفاية ، شجاع بما فيه الكفاية ، وقوي بما فيه الكفاية للتغلب على العقبات والصعوبات للوصول للأهداف و تحقيق النجاح.

إنه لشرف حقيقي أن أكون جزءًا من عائلة المنى ، إنه مكان خاص جدًا أشعر بالفخر بالانتماء إليه.

كانت سنوات نشأتي في قرية ساحلية جميلة في إيرلندا الشمالية.

انتقلت إلى جامعة (جامعة شيفيلد هالام) وحصلت على شهادة في التعليم الأساسي ، ويشرفني أني توليت مناصب تعليمية وإدارية في مدارس مرموقة في المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والكويت.

هدفي في المنى هو تطوير الرعاية الرعوية الممتازة التي توفرها المدرسة بالفعل. لطالما كنت متحمسًا لضمان أن تكون المدرسة مكانًا آمنًا ومرحبً ويحبه الأطفال ، وسأعمل بجد للتأكد من أن كل طفل يشعر بالتقدير وأن لديه الفرصة للتطور المعرفي والشخصي.

خارج المدرسة ، أقضي وقت الفراغ مع زوجتي وأولادي الثلاثة.
وفي عطلة نهاية الأسبوع ، أحب مشاهدة مباريات فريقي المفضل لكرة القدم ، وعندما يتسع لي الوقت ، أذهب للعب رياضتي الاسكواش والهوكي. أتطلع إلى تطوير علاقات إيجابية والتعرف على جميع الطلاب وعائلاتهم ومجتمع أكاديمية المنى العظيم في الأشهر والسنوات القادمة.

تخرجت من جامعة جلاسكو بتخصص علم النفس بدرجة الماجستير (مع مرتبة الشرف) في عام 2005. أثناء دراستي للحصول على هذه الدرجة، وجدت أن لدي اهتمامًا خاصًا بعلم النفس التنموي والتربوي وقررت الاستمرار في دراسة التعليم الابتدائي.

أكملت دبلوم دراسات عليا في التعليم الابتدائي من جامعة ستراثكلايد في عام 2006. عملت في المدارس الابتدائية في غلاسكو، ثم سافرت الى آسيا وأستراليا لمدة عام. وبعد عودتي إلى اسكتلندا، قررت أن أجمع بين شغفي بالتعليم والسفر و انتقلت إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 2010.

انا فخورة بأني كنت عضوً في عائلة أكاديميات الدار لمدة عشر سنوات، خلال ذلك الوقت، عملت في أكاديمية الياسمينة و قمت بالتدريس عبر المرحلة التأسيسة الأولى والمرحلة الثانية وشغلت مناصب ادارية مختلفة منها كمديرة مواد دراسية، مديرة قسم، مديرة المرحلة التأسيسية، ومساعدة مدير التعليم المرئي.

أؤمن أن يكونوا الأطفال محور كل ما نقوم به؛ يجب أن يرى المعلمين التعليم من خلال عيون طلابهم، ويقوموا بتحديد أهداف تتحدى قدراتهم وتسهل من رحلات تعلمهم حتى يتمكنوا من الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة، بلا سقف أو حد للتوقعات. يشرفني بأن أكون جزءًا من مجتمع المنى بصفتي مساعدة مدير للمناهج والتقييم، حيث أعمل باستمرار على تطوير منهج غني وممتع، لضمان تحفيز جميع الطلاب وإدراكهم للإمكانيات اللانهائية المتاحة لهم طوال فترة تعليمهم.

قبل العمل في الإمارات العربية المتحدة ، شغلت مجموعة من الأدوار القيادية في المملكة المتحدة بما في ذلك رئيس القسم ورئيس قسم الرياضة. لقد قمت بالتعليم في مدارس مختلفة في إسكس وتشيشير في المملكة المتحدة و عينت في مناصب مختلفة. كان أحد الإنجازات الكبرى في مسيرتي عام 2017 عندما تم التصويت لي لأكون "المعلم الملهم للعام" في حفل توزيع جوائز مدارس تشيشير ، ثم تم اختياري من قبل الملكة لحضور حفل زفاف الأمير هاري.

انضممت إلى أكاديمية المنى في أغسطس 2019 كرئيس لقسم التربية البدنية والرياضة و من خلال دعم شركة الدار التعليمية أصبح دوري معاون مساعد مديرة المدرسة و مؤخرًا مساعد مدير الرعاية والمعايير.

دوري الأساسي في المدرسة هو التأكد من أن الأطفال يشعرون بالأمان والسعادة ، بهذا يمكن لأطفالنا أن ينموا ويحققوا إمكاناتهم. كنت قد قبلت التحدي المتمثل في الانتقال من التعليم الثانوي إلى المرحلة الابتدائية لأنني شعرت أنه يمكنني أن اترك تأثيراً أكبر على حياة الأطفال في هذه المرحلة العمرية مما سيمنحهم أساسًا قويًا ليكونوا في أفضل حالاتهم. أنا أؤمن بتمكين الأطفال لتوسيع مداركهم و تطوير طريقة تفكيرهم في كل ما يفعلونه ومنحهم الفرصة ليصبحوا متعلمين مستقلين ومرنين.

أي شخص ذهب إلى أكاديمية المنى سيخبرك أنها تتمتع بشعور عائلي رائع، الموظفون الأطفال وأولياء الأمور مما يجعله مكانًا رائعًا للعمل وأنا بصدق أعاملهم جميعًا مثل عائلتي.

أنا وزوجتي لدينا طفلين، نحن نحب العيش في أبوظبي وفي هذا البلد الرائع.

لديّ 20 عامًا من الخبرة في التعليم لدى العديد من المؤسسات التعليمية في كل من الأردن والإمارات العربية المتحدة ، حيث كنت أقوم بتدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية. خلال هذا الوقت اكتسبت الخبرة في تعليم الطلاب في المرحلة الابتدائية و الثانوية على حد سواء.

أنا فخورة بكوني جزءاً من عائلة أكاديميات الدار لـ 16مدة عامًا . لقد منحني العمل لدى أكاديميات الدار الفرصة لتحقيق مهنة تعليمية رفيعة المستوى كما ساعدني على تحقيق أهدافي على المستوى الشخصي والمهني، بالإضافة إلى تطوير جودة التعليم والتعلم لدي. أسلوبي بسيط للغاية " يزدهر الأطفال السعداء ويتعلم الأطفال السعداء". تتمثل مسؤوليتنا الكبرى كمعلمين وقادة في خلق بيئة يشعر فيها أطفالنا بالأمان والتقدير وبأن لهم صوت مسموع، و في خلق فرص للأطفال ليكونوا متحمسين ومشاركين حقًا في مواد اللغة العربية التربية الاسلامية و الدراسات الأجتماعية والتي أعتقد أنها تؤدي بطبيعة الحال إلى تقدم أكاديمي ممتاز.